استمرت العداوة بين بيكي لينش وبيانكا بيلير بإختيار من “WWE” لعدة أشهر، مع عودة بيكي بعرض سمرسلام وفوزها باللقب على حساب بيلر في 27 ثانية; ثم انتقمت بيانكا بعد ذلك من بيكي في راسلمينيا العام التالي بإنتزاع لقب راو للسيدات منها.
لكن الشيء الجميل في هذه القصة هو حقيقة أن الإتحاد “دمر” بيانكا بيلير في غضون ثوانٍ قليلة ، لكنه أعاد بناءها بجعلها تقوم بالصعود بشكل صحيح للعودة لتحدي البطلة وجعلها تفوز عليها. من المستحيل الحصول على فرصة ثانية مثل هذه.
إذا قمنا بتحليل مباراتهم في راسلمينيا 38 ، يمكننا أن نقول بأمان أنها كانت أفضل ما في الحدث بأكمله ، إلى جانب مباراة كودي رودز ضد سيث رولينز، ولا يسعنا إلا أن نستحسن الاثنتين لكيفية إدارتهما للمنافسة.
تحب بيانكا بيلير العمل مع بيكي لينش, حيث في حديثها إلى لوكاس شاربيوت من “VL Media“، تحدثت بطلة راو الحالية عن عداوتها مع بيكي لينش. وقالت:
“العمل مع بيكي لينش رائع. إنها منافسة قوية في الحلبة ، هي واحدة من أفضل رواة القصص في الشركة.
عندما تعيد مشاهدة مباراة راسلمينيا وتركز على تعابير وجهها، يمكنك حقًا أن تشعر بمشاعرها. حملت هذه القصة على كتفيها من أغسطس طوال الطريق إلى راسلمينيا. في معظم الأوقات ، أشعر أن النساء لا يملكن تلك القصص الطويلة الأمد التي تؤدي إلى هدف. لقد أتيحت لنا هذه الفرصة وللحفاظ على اهتمام الجماهير.
في سمرسلام ، اعتقد الناس أن بيكي لينش قتلت لحظتي. كانت حبة من الصعب ابتلاعها ، حتى بالنسبة لي. لكن في النهاية ، أتاح لي العمل مع بيكي لينش أن أنمو بشكل هائل كموهبة في ‘WWE’. لقد تعلمت الكثير منها في الحلبة ، ولكن أيضًا خارج الحلبة. إنها مدافعة كبيرة عن مصارعة النساء ، لذا فهي تظل دائمًا في المقدمة. أنا ممتن لأن أتيحت لي الفرصة ، ليس فقط لمواجهتها ، ولكن أيضًا لأنني تمكنت من سرد هذه القصة الطويلة التي انتهت في راسلمينيا. “